تشرين الثاني 30 2020
شاركت منظمة النجدة الشعبية (PAO)”ألمؤتمر الصحفي الخاص بأطلاق حملة أسناد ألمجتمعية من اجل تشريع قانون العنف الاسري” التي اطلقتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني وعدد من الباحثين و الناشطين .
في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الناشطين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنظمات الانسانية لمطالبة مجلس النواب بالمصادقة على هذا القانون الذي يهدف إلى حماية الأطفال والنساء، مستعرضين صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم المعاناة, وبالتزامن مع حملة ال16 لمناهضة العنف ضد المرأة, عُقد ألمؤتمر الصحفي الخاص بالمطالبة بتشريع قانون العنف الاسري للحاجة الملحة إليه، ولا سيما مع استمرار أعمال العنف داخل الأسرة العراقية وتوسع الظاهرة بسبب عدم محاسبة المتسببين بالعنف”،حيث ان هذا القانون يحمي الأسرة من كافة أشكال العنف ، ويحدّ من انتشاره ويقي منه، ويعاقب مرتكبيه، ويعوَض عن الضرر الناتج عنه، ويوفّر الحماية للضحايا، ويقدّم الرعاية اللازمة لهم ويؤهلهم، ويحقق المصالحة الأسرية.
حضر المؤتمر العديد من الشخصيات السياسية والاكاديمية المهتمة بهذا المجال وأيضا شخصيات ثقافية مع مجموعة منظمات مجتمع مدني. حيث تم مناقشة ملخص الدراسات التي تناولت العنف الاسري والاثار النفسية المترتبه عليه للضحية بالاضافة الى الاثار المجتمعية بصورة عامة لكون الاسرة هي نواة المجتمع ويجب تأسيسها بصورة صحيحة حتى ينشأ اعضائها في بيئة سليمة تساهم في تحسين المجتمع.
وطالب الحضور بضرورة الاسراع بتشريع هذا القانون لكي نضع حداً للعنف الاسري التي تعيشه بعض العائلات اليوم, ولأايصال هذا المطلب الى الحكومة قام الحظور بتوقيع ورقة جماعية تدين فيها الصمت الحكومي على تزايد حالات العنف وتدعوا الجميع الى التصويت.